Login | SignUp |
     Languages: ALL


الحقائق المكتومة و الأمة المخدوعة (17) - الحاجة الماسة للأمة إلى معارف آل محمد (ع) و شرائعهم

added by ShariatTV
Login to Download This Video                              Share with Friends
Login to Download This Audio

Send A Message
(0) | (0) | (4)
Added: 09-06-2022
Runtime: 11m 38s
Views: 925
Comments: 0

Login to Rate Video

Current Rating:

(0 Votes)


Description:
#العقائد_الحقة #الإمامة #الحقيقة #الوحدة_الإسلامية #الإمامية #ولاية_الفقيه قَدْ وَرَدَ عَنِ النَّبي صلّى...
#العقائد_الحقة #الإمامة #الحقيقة #الوحدة_الإسلامية #الإمامية #ولاية_الفقيه قَدْ وَرَدَ عَنِ النَّبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أنَّهُ قَالَ: «إني تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه و عترتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا». وَ ثَبَتَ فِي مَحَلِّهِ معني عدمِ افتراقِ كتابِ اللهِ وَ أهلِ بيتِ النَّبِي (ص) أنَّ علمَ الكتابِ كُلَهِ هُوَ عندَ أهلِهِ، العترةِ الطاهرةِ ، فَمَنْ تَمَسَّكَ بِهِمْ فَقَد تَمَسَّكَ بِهِمَا جَميعاً. و قوله تعالى: وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْ‏ءٍ (النحل/ 90). «فَكُل» مِنْ أدَوَاتِ العُمُومِ فَمَا مِنْ شَي‏ءٍ إلّا وَ لَهُ حُكْمٌ فِي كِتَابِهِ المَجِيدِ وَ إدراكُهُ بِحَسْبِ إشرَاقِ القُلُوبِ وَ تَنوِيرِ العُقُولِ وَ الاتكالِ عَلَيهِ تَعَالَى وَ الغَوصِ فِي كَلِمَاتِ العِتْرَةِ الَّذِينَ هُمْ ألْسِنَةُ الكِتابِ المُبِين. كَمَا حَدَّثَنَا ْعَبَّاسُ بْنُ مَعْرُوفٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ كُلَّمَا لَمْ يَخْرُجْ مِنْ هَذَا الْبَيْتِ فَهُوَ بَاطِلٌ. و قوله تعالى: وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى‏ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطانَ إِلَّا قَلِيلًا (النساء/ 84). فَمَا مِنْ أمْرٍ أوْ مَوضُوعٍ فِي حَالَتَيِ العُسْرِ أوِ اليُسْرِ أوِ الشِدَةِ وَ الضِيقِ وَ فِي كُلِ حَالٍ إلّا وَ لَهُ حُكْمٌ مُتَرَتِّبٌ عَلَيه، وَ هَذَا الحُكْمُ مَوجُودٌ فِي كِتابِ اللّه تَعَالَى يَعْلَمُهُ الرسولُ وَ عِترتُهُ الطاهِرةُ وَ مَنْ دُونَهُمْ مِمَنْ تَمَسَّكَ بِذَيلِهِم وَ اقْتَبَسَ مِنْ وَهْجِهِم، وَ إذَا وَجَدَ فَقِيهٌ يُفْتِي بِالاحْتِياطِ أوْ لا رَأىَ لَهُ فِي مَسْألَةٍ مُعَيّنَةٍ فَلا يَعْنِي هَذَا أنَّهُ لا حُكْمَ لَهَا فِي الكِتابِ أوِ السُّنَّةِ وَ إنَّمَا لَمْ يَصِلْ إليْهِ فَهْمُ ذلك الفقيه و فراستُه. وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَجَاءَهُمُ النَّبِيُّ ص بِنُسْخَةِ مَا فِي الصُّحُفِ الْأُولَى- وَ تَصْدِيقِ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ تَفْصِيلِ الْحَلَالِ وَ بَيَانِ الْحَرَامِ- وَ ذَلِكَ الْقُرْآنُ فَاسْتَنْطِقُوهُ فَلَنْ يَنْطِقَ لَكُمْ، أُخْبِرُكُمْ عَنْهُ أَنَّ فِيهِ عِلْمَ مَا مَضَى وَ عِلْمَ مَا يَأْتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ حُكْمَ مَا بَيْنَكُمْ وَ بَيَانَ مَا أَصْبَحْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ‏ فَلَوْ سَأَلْتُمُونِي عَنْهُ لَأَخْبَرْتُكُمْ عَنْهُ لِأَنِّي أَعْلَمُكُم‏. (تفسير القمي، ج‏1، ص: 3)


Channels / Tags / Playlists: Show/Hide...


Video URL (Permalink):

Embeddable Player -




amzaidi.com